4 خطوات لحماية نفسك والآخرين تستعد بهم لموسم الإنفلونزا في زمن الكرونا, الصيف على وشك الانتهاء ، جائحة الفيروس التاجي يطول ، وإذا لم يكن ذلك كافيًا ، فإن موسم الذروة لمرض معدي آخر يلوح في الأفق و هو الأنفلونزا الموسمية.
خلال موسم الإنفلونزا العام الماضي ، أصيب أكثر من 39 مليون شخص بالأنفلونزا ، وهي عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق والرئتين ، وفقًا لتقديرات مركز السيطرة على الأمراض.
لذا فإن السؤال الكبير الآن هو: كيف سيكون هذا الخريف والشتاء مع كل من فيروس كورونا COVID-19 والإنفلونزا هذا المزيج؟
لا نعرف بالضبط حتى الآن ، كما تقول أخصائية الأمراض المعدية كريستين إنجلوند. ولكن هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لحماية نفسك وأحبائك ، والمساعدة في منع المستشفيات من الانغماس اكثر بالمرضى في موسم الأنفلونزا هذا.
تنتشر فيروسات الإنفلونزا والفيروس التاجي بطرق مماثلة ، لذلك من المحتمل أن يؤدي التقنيع (ارتداء الماسك) والتباعد الجسدي والإجراءات الأخرى التي يتخذها الأشخاص لاحتواء الفيروس التاجي (كرونا) إلى الحد من انتشار فيروس الأنفلونزا ايضاً.
كيف يمكنك حماية نفسك من الفيروسات؟
يمكن أن تكون كل من الأنفلونزا و فيروس كورونا (COVID-19) من الأمراض الخطيرة. لذلك إليك ما يمكنك فعله للاستعداد لموسم الإنفلونزا:
1. احصل على لقاح الإنفلونزا:
تظهر الدراسات أن لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بمرض الأنفلونزا بشكل عام ويقلل من احتمالية إصابتك بإعياء شديد إذا أصبت بالعدوى. تقول الدكتورة إنجلوند: "ليس لدينا لقاح لـ فيروس كورونا (COVID-19) ، لذلك دعونا نحمي أنفسنا من الشيء الوحيد الذي نعرف أنه يمكننا حماية أنفسنا منه". "لقاح الإنفلونزا لا يحميك فحسب ، بل إنه يحمي جميع الأحباء من حولك." يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يتم تطعيم كل شخص يزيد عمره عن 6 أشهر. تقول الدكتور إنغلوند: "نوصي هذا العام بأن يحصل الناس على لقاح الإنفلونزا في سبتمبر وأكتوبر حتى نكون مستعدين للأجزاء الأولى من موسم الإنفلونزا".
2. كن يقظًا مع احتياطات السلامة:
مثل فيروس كورونا (COVID-19) ، تنتشر فيروسات الإنفلونزا من خلال الرذاذ الذي يخرج من أنف أو فم المريض. لذا ، فإن العديد من الأشياء التي من المحتمل أن تفعلها لمنع انتشار فيروس كورونا (COVID-19) - مثل ارتداء قناع في الأماكن العامة ، والابتعاد مسافة ستة أقدام عن الآخرين وغسل يديك بشكل متكرر - يمكن أن تقلل أيضًا من فرص التعرض للإصابة بفيروس الإنفلونزا.
3. تعرف على ما يجب فعله عند الاصابة:
تتشابة أعراض الأنفلونزا و فيروس كورونا (COVID-19) ، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس وآلام العضلات. إذا ظهرت لديك هذه الأعراض ، فاتصل بطبيبك. يمكنه أو يمكنها إخبارك بما يجب القيام به وما إذا كان يجب إجراء اختبار للإنفلونزا أو فيروس كورونا (COVID-19).
4. إحتفظ بهذة الادوية في صيدلية الأدوية الخاصة بك:
إذا أصبت بحالة خفيفة من الأنفلونزا أو فيروس كورونا (COVID-19)، فستحتاج إلى البقاء في المنزل حتى تشعر بتحسن لتجنب نقله إلى الآخرين. تقترح الدكتورة إنجلوند إبقاء بعض الأشياء في متناول اليد في حالة حدوث ذلك: مثل مخفض للحمى مثل الأسيتامينوفين (تايلينول) ، إيبوبروفين لآلام العضلات ، شراب السعال ومقياس الحرارة. إذا كانت لديك حالة مزمنة فقد تعرضك لخطر أكبر للإصابة بإعياء شديد ، لذلك فقد يكون من المفيد أيضًا أن يكون لديك جهاذ لقياس النبض في المنزل ، والذي يقيس مستويات الأكسجين في دمك.
الشتاء هو أيضًا وقت الذروة للأمراض الفيروسية المعدية الأخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي (الذي يصيب الأطفال عادةً) والنوروفيروس (حشرة المعدة). يمكن أن تساعد العديد من التوصيات للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19) والإنفلونزا أيضًا في إبقاء هذه الفيروسات في مأزق. مثل غسل اليدين بشكل متكرر ، وتطهير الأسطح ذات اللمس المتكرر في كثير من الأحيان ، وممارسة آداب السعال الجيدة والبقاء في المنزل عندما تكون مريضًا ، يجعلها من الممارسات الجيدة خلال فصل الشتاء بغض النظر عن السبب.
ولكن مع الطبقة المضافة من فيروس كورونا (COVID-19) هذا العام ، فهي أكثر أهمية. يقول الدكتور إنجلوند: "أعتقد أننا سنكون مرتاحين للغاية لممارسة كل هذه الإجراءات الوقائية". "إذا أردنا العودة إلى المزيد من الحياة الطبيعية - القدرة على الخروج إلى دور السينما والقدرة على إرسال أطفالنا إلى المدرسة بأمان - فسنحتاج إلى ممارسة كل هذه الإجراءات الوقائية وفهم أننا نحن لا نحمي أنفسنا فقط ، لكننا نحمي من حولنا ".
تعليقات
إرسال تعليق