فوائد و أضرار الزعتر البري

تم استخدام مستخلصات الزعتر البري قديماً في الطب البديل لعلاج بعض الامراض ، وأبرزها انتفاخ البطن ، ويمكن تكاثره وزراعته في المنزل للاستفادة من خصائصه الطبية.

يزرع الزعتر بشكل شائع في دول البحر الأبيض المتوسط ، وهو معروف برائحته الحلوة ونكهته الحارة.

فوائد الزعتر البري

1. من أهم مزايا الزعتر البري أنه يحتوي على مواد فعالة تكافح نمو الجذور الحرة والنمو الشاذ غيرالمنتظم للأنسجة والخلايا التي تحفز ظهور الخلايا السرطانية في الثدي والقولون ، حسب دراسات علمية.

فقد قامت مجموعة من الباحثين من جامعة جلال بايار في تركيا بإجراء دراسة لمعرفة كيفية تأثير الزعتر البري على خلايا سرطان الثدي ، وكانت النتائج مفاجئة: حيث تم تدمير أكثر من 98 بالمائة من خلايا سرطان الثدي في أقل من 72 ساعة. 

في دراسة أخرى ، تمكن الباحثون من إثبات فاعلية الزعتر البري في علاج سرطان الفم والمبيض

2. تعزيز وتحسين صحة الرئة مع تخفيف آثار التهابات الصدر بما في ذلك السعال والتهاب الشعب الهوائية. يساعد الزعتر البري أيضًا في علاج السعال الديكي وضيق التنفس الربو.

كما أنه يساعد في إزالة البلغم ، ويفيد في علاج الالتهاب الرئوي ، ويهدئ الرئتين. يمكن تناول الزعتر أو استخدام زيت الزعتر في تدليك الصدر قبل النوم.

3. بالإضافة إلى كونه مسكنًا للألم ،  يعمل الزعتر على تقليل الالتهابات في المسالك البولية والمثانة ، وتخفيف آلام المغص الكلوي ، كما يساعد على التخلص من الغازات في الجهاز الهضمي ويعزز الهضم والامتصاص ، ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك آلام المعدة وانتفاخ البطن والكلى ومشاكل المثانة.

4.  فإن الزعتر البري يحفز جهاز المناعة ، ويقوي العضلات كما يعمل على تحسين تدفق الدم مما يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال خفض مستوى الكوليسترول غير الصحي.

5. بما أنه يحتوي على خصائص قابضة ، فإنه يمنع الطفيليات والفطريات مثل الأميبا من التكاثر ، فهو غني بمادة كارفاكرول التى تقضي على مسببات الأمراض ، لذلك فهو علاج ممتاز للإسهال.

اضرار الزعتر البري

عندما تؤخذ مستخلصات الزعتر البري بكميات محددة ولا يتم تجاوز الجرعة المسموح بها ، فإنها تعتبر صحية. لأنه يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأضرار والمشاكل الصحية إذا تم استخدامه بشكل مفرط. فيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة للزعتر البري:

1. الحساسية

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص ، وخاصة أولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه الأعشاب اللامائية ، من رد فعل تحسسي تجاه مستخلصات الزعتر البري ، والتي تتميز بالتهاب الجلد وتهيجه بعد الاستخدام الموضعي لزيوت الزعتر العطرية.

2. منع تخثر الدم

نظرًا لأن الزعتر البري يحتوي على بعض المركبات البيولوجية الطبيعية التي تؤخر آلية تخثر الدم في الجسم ، لذلك يجب التوقف عن تناول أو استخدام مستخلصات الزعتر البري من قبل كل من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف وغيرهم ممن هم على وشك الخضوع لعملية جراحية قبل أسبوعين ، لتقليل خطر حدوث نزيف وكدمات أثناء وبعد العملية.

3. أمراض الجهاز الهضمي

قد يؤدي تناول جرعات كبيرة من الزعتر البري عن طريق الفم إلى الغثيان والقيء والإسهال وعدم الراحة وتشنجات البطن ، من بين أمور أخرى. ينصح بشرب الزعتر باعتدال وعدم الإفراط في تناوله.

4. اضطرابات اثناء الحمل

الثيمول ، وهو مركب موجود في الزعتر البري ، له خصائص شبيهة بالإستروجين و هو الهرمون المسئول عن تنشط وتنظم الدورة الشهرية. نتيجة لذلك ، لا ينصح باستخدام الزعتر البري أثناء الحمل لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض والولادة المبكرة.

5. مشاكل الغدة الدرقية

نظرًا لأن الزعتر البري سيؤثر على الهرمونات التي تنظم الغدة الدرقية ، فمن المستحسن أن تتصل بطبيبك قبل استخدامه.

اقتراحات لاستخدام الزعتر البري

يوجد الزعتر البري فى عددة اشكال طازجاً أو مجففًا أو كزيت أساسي ، لذلك يمكن استخدامه بطرق مختلفة ، بما في ذلك كتوابل لإعطاء نكهة مميزة للطعام أو كعشب طبي لعلاج الانزعاجات والاضطرابات المختلفة في الجسم المختلف.